بدأ مجسم "خروف العيد"، بأشكاله المختلفة بالانتشار في كافة مناطق الأردن من خلال الديكورات والأطعمة المختلفة، ويعتبر خروف العيد من اهم الديكورات التي تنتشر في عيد الأضحى، في المحال التجارية ومحال الحلويات والأسواق .
ويبدأ خروف العيد من الكوكيز والبسكويت الذي تبدأ السيدات الأردنيات ومحال الحلوى بتصنيعه من السكر والطحين والزبدة ويشكلن عجينة السكر الأبيض والأسمر ليتم تشكيل الخروف كما تقوم المحال التجارية بصناعة البسكويت وبيعه، وتبدأ السيدات بطباعة خروف العيد على دلات القهوة والترحيب بالعيد كلا على طريقته إضافة إلى طباعة هذه الأشكال على فناجين القهوة .
ويتزامن بالعادة التزيين بخروف العيد وجود شكل الكعبة لأن موسم الحج يتوازى مع عيد الأضحى المبارك، وتمتلئ الأسواق أيضا بالاكسسوارات الخاصة بالطفلات الصغيرات لتكتمل فرحتهم بالعيد من الأطواق والشنط وربطات الشعر المزدانة بأشكال خرفان العيد
وتبدأ السيدات بتحضير صينية الضيافة بالعيد بالشكولاتة المزينة بالمجسمات على شكل الخراف، ولا تخلو المؤسسات التي تقدم أضاحي العيد من تقديم هدية على شكل خروف العيد لكل شخص ساهم بشراء أضحية، ويرى الخبير في التزيين والديكور سفيان النمري أن التزيين في المناسبات من أساسيات الاحتفال مشيرا انه على تطور الأفكار والابتكارات واصبح لكل مناسبة طابع خاص يرمز له فمثلا عيد الفطر وشهر رمضان الفضيل يترافق مع الفانوس والهلال، وأما عيد الأضحى فيتم اختيار الخراف للتزيين كذلك هو الحال في المناسبات لدى المسيحيين حيث يتم استخدام الكرات الملونة في موسم الميلاد والبيض الملون والأرانب في موسم الفصح.